خفقااااااااااات

أنك لى وطن


أسكنك عمرا

وتسكننى حلما






لدى من القناعه ما يكفى لكى يجعلنى

أؤمن بأن النهايه ليس الا بدايه لا اشراقه فجر أمل

ومن الاحساس مايكفى بأن يجعلنى استوعب

بأن من عبث بجراحى سيتألم جدا اذا ما راءاها يوما تطيب وتندمل

ومن العزيمة ما يكفى لان يجعلنى

ادرك جيدا بأن النجاح الاكيد ما هو سوى وليد

خلق من رحم الفشل




شكرا جدا لك

لانك قمت باغلاق جميع النواقذ والابواب باحكام

فتذكرت كم كنت احلق فى النور باتقان

وتأقلمت على ان ابرع اكثر بالتحليق فى الظلام




شئ ما أخترقنى كالعاصفه


شئ ما اجتاحنى دون ان ادرى
واسكنى مدن الفلاسفه

وورغم انهزامى التام لست أسفه




لقد كانت محبتى نبض يحييى قلبك

وكانت قسوتك قيودا تدمى انوثتى




تبا لكل رجل اسكنته القلب

فادمانى بقيود الهجر

تبا لكل رجل اهديته فرح

فاهدانى الف الف جرح

تبا لكل رجل امطرنى دمعه

وطعننى بلا رحمه فى الصدر



أجبرك حضنى على البوح على النبض و الحياه
واجبرنى جفاك على النزف والانين حتى الموت

ياليتنى ما احببتك يوما

ولا فى دروب هواك المظلمه سرت




ينتابنى احساس مخيف
بان احرفى لن تبرع فى العزف مطلقا لرجل بعدك

وبانها ستنهمر وستنزف حد الرمق الاخير اشتياقا لروحك
يا غربتى وعذابى

خاويه جوفاء انا من بعدك




مغادرة انا موكبك


لـــــــ أظلل سماء عالمك
ولست اسفه على احساس عاجز سيغادرك

كفى انك تسرى فى شرايينى
حتى بعد ان عجزت لثوانى على ان اسكنك

راحله رغم ان رحيلى سيدمينى
لكن ما يواسينى بان رحيلى عنك لن يؤلمك

فودع اطياف تمنت ان تسكنك

ودع قلبا حد الهذيان ادمنك

تحياتى