السبت، أغسطس 06، 2011

أوجاع



دفوف الانين تصاحبنى تستبيح الرقص على اشلائى
وقطرات من الالم تتغلغل لتقطن اجزائى
جسدى مدينه حزينه وسمائى ملبدة بالغيم والسحاب
أنا مركب بلا شراع تواجه العواصف وتنطلق فى عرض البحر
تسحقها العواصف تسكنها الوحده دائما تبحر لترسوا على شطئان يلونها العذاب
ومن خلف ستار الغياب تجثوا لتستجير الرحمه من أفواة القدر
تنازع بقايا الانفاس وتلعن الجنون الذى استباح ان يعزف على اوتار اوجاعها
وتدوى صافرات الانذار لتعلن عن النهايه
دوت ذات مساء حزين لتذكرها ان الحلم الدفين
صار ذكرى لشبح سيطارها رغم قلبها المجنون حتى النهايه
واستــــــــــــــــــــــــــ​ــــــــــــــــسلمت
فكيف تقاوم والى متى
وكيف تستجدى الرحمه من قدر حزفت من قواميسه كل معانى الرحمه

وانتصر القدر وهو مدرك انه استنزف أخر قطره من دمائها
وانشطرت الروح وعصفت الرياح فى الهواء ببقايا من ترابها

جايدا العزيزي
تصميم وتطوير - مدونة الاحرار - 2011.